Sunday, 19 July 2009

بيدفعوا عننا !! إطفو علينا

بجد أطفو أطفو بصقا على الوجوه ، الحناجر ، و العقول !! و بعد أن أغرقتكم سعلاً وعطساً و نفاً و تفاً على حين غرة !! فلا تعجبوا من العنف و دخلتي الشبيهة بدخلة البلدوزر !! السبب هو الإعتمادية التي أصبحنا عليها !! طبعاً ليس الإعتمادية على الذات بل الإعتمادية على الآخر !! يعني ننتظر السماء تحل القضايا و المصايب و الكوارث !! و الرحمة الإلهية !! بدأاً من الإنهيارات الصخرية بالمقطم ، مروراً بالفساد المالي و الإدراي و إنتهائاً بالقضية الفلسطينية!! مدمتش لحد يا حدوقة عمر المشاكل ما أنتهت بهذه الطريقة !! لأنه في النهاية ستنهار الدنيا فوق رأسك مثلما أنهارت صخور الدويقة فوق " الغلابة" ساكني العشوائية !! المقال الآتي قمت بترجمته من صحيفة زا إيدج الأسترالية ..







تمويل إسرائيلي يشعل غضب مخرج بريطاني!!





أعلن المخرج البريطاني كين لوش عن إنسحاب فيلمه " البحث عن إيريك" من مهرجان ملبورن السينمائي الدولي – الذي سينعقد في مدينة ملبورن في ولاية فيكتوريا بأستراليا في الرابع و العشرين من يوليو/ تموز - لما أسماه " حصول المهرجان على تمويل من الحكومة الإسرائيلية " ، و قد أعلن لوش أنه لن يسمح للمهرجان بعرض فيلمه في حالة عدم تراجع إدارة المهرجان عن الراعي الحالي " الحكومة الإسرائلية". و قد أعرب المخرج في الرسالة التي بعث بها للمدير التنفيذي للمهرجان ريشارد مور: أن الفلطسينين ،الفنانين و الأكادميين قد قاموا بالدعوة لمقاطعة أية فعاليات تمولها إسرائيل ، مبرراً المقاطعة لما وصفه " الإحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية ، هدم المنازل الفلسطينين ، تضييق سبل العيش و المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة ، موضحاُ أن المقاطعة لا تستهدف " الأفلام الإسرائيلية المستقلة و مخرجيها" ، مضيفاً أن المقاطعة تستهدف " الدولة الإسرائلية " . فيما أعلن رئيس المهرجان ريتشارد مور أنه لن يقبل هذا الطلب قائلاً: " لن أقبل به وكذلك المهرجان ..فالأمر أشبه بالخضوع للإبتزاز"، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية قامت بتمويل المهرجان في دوراته السابقة ، و تقوم بتمويل العديد من الفعاليات الثقافية في إستراليا. ففي هذا العام شملت الترتيات الأولية لرعاة المهرجان – الحكومة الإسرائيلية – تذكرة سفر لضيفة المهرجان مخرجة الرسوم المتحركة الإسرائيلية تاتيا روسيتثال الذي يعد فيلمها" 9.99 دولار" أول إنتاج إسرائيلي-أسترالي مشترك في هذا المجال .يذكر أن العديد من أفلام المخرج (البالغ من العمر73 ) قد تم عرضها في المهرجان. ففي 2006 تم عرض فيلمه الحاصل على السعفة الذهبية من مهرجان كان " الريح لا تصل.

أما فيلمه الأخير " البحث عن إريك" فيتناول قصة موظف بريد من مدينة مانشيستر ال>ي يحصل على نصيحة العمر من نجم مانشيستر يونايتد الفرنسي إيريك كانتونا .

يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام ،طالب المخرح البريطاني مهرجان إدنبره للأفلام بتغير رعاية الحكومة الإسرائيلية للمهرجان . فقرر المهرجان رد التمويل الإسرائيلي و الذي كان من المفترض أن يغطي نفقات إحضار المخرجة الإسرائيلية تالي شالوم عزار لإدنبره و عرض فيلمها القصير بالمهرجان.

المخرج البريطاني كين لوش المولود بإسم كنيث لوش يعد واحداً من أبرز مخرجي ما يعرف بالسينما الواقعية ، و مشهور بقناعته بالواقعية في التلفزيون و السينما ، و هو ما بيبرز بشكل واضح في أفلامة التي تتناول موضوعات ذات طابع إجتماعي و من أشهرها " ريف راف " الذي يتناول حقوق العمال و فيلم " عودة كاثي" و الذي يتناول مشكلة التشرد.



أضغط هنا من أجل المقال باللغة الإنجليزية

10 من حقك تقول لكن مش من حقك تجور:

Kalimalhus said...

يا ترى فضيلة الأستاذ الدكتور الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر بيقرا حاجات من دى و ألا نسى نضارة القراية زى ما نسى شكل بيريز حتى بعد ما الناس عملوله باللو عليه و رجع قعد معاه على ترابيزة واحدة..؟

يا ريت تبعتيله الخبر ده مع كتاب شرشر لفك الخط تحسبا .. يمكن ما بيعرفش يقرا

صوت من مصر said...

اظن ان عندنا كده برضه اسرائيل بتمول مرور الشاحنات الامريكيه اليها عن طريق مصر
واحنا رافضين ده
بس اداره المهرجان اقصد الحكم قالت عادى جدا وكله رزق

Anonymous said...

بصراحة اشعر بالخجل الشديد امام هذه النفوس الكبار. الخجل من الذات مع تقدير هؤلاء الذين لا علاقة لهم لا بالفلسطينية ولا بالعروبة ولا حتى بالشرق الاوسط بأسره. هم بشر ونحن نفقد انسانيتنا
دمت بودّ اسراء

Unknown said...

شكراً ليكى على الترجمة
بس اطفوا بالتاء

الا اذا كان قصدك اطفوا يعنى اطفاء انوار الحقيقة
و معها اطفوا بمعنى البصق

انا بس ليا سؤال هو المخرج ده انسحب المرة ديه بس
و لا من قبل كدة
خاصة كما هو واضح ان المهرجان ديه مش اول مرة يتم تمويله من اسرائيل

الميكروباص said...

لا تنسي شيء
وهو ان عندما تترض يجب أن تكون قويا
وإن كنت ضعيفا فعليك بمجاراة امورك إلى ان تقف على قدميك وتستطيع ان تعترض وبكل قوه على اعدائك
نحن حاليا لسنا أقوياء
ولم نطور من انفسنا لكي يكون لنا صوت مسموع مثل تركيا مثلا
يعني انت لا تملك اقتصاد ولا علم ولا تقدم
والملابس الموجوده عليك كلها مستورده
إذن فليس لك الحق ان تعترض على شيء!

الميكروباص said...

ملاحظه:
لن يستطيع المخرج ان يفعلها مرة أخرى
وربما يقدم اعتذارا عن فعلته
لأنهم يخافون من اليهود أكثر من العماء
وصل الأمر إلى ان بابا الفاتيكان كتب لهم براءه من دم المسيح في منتصف القرن الماضي لكي يرضيهم
يعني الجميع يسعى لنيل رضاهم
نحن لا نخاف منهم
ولكن ليس معنا السلاح الاقتصادي والصناعي والعسكري لنجاريهم
والغرب يحرص كل الحرص على جعلنا متخلفين لأنهم على علم تام بما سيحدث إن تمكنا من الامور
سنقوم بمحوهم من على ارض فلسطين
المشكله فينا
لانريد ان نساعد انفسنا على هزيمتهم
حتى الاخوه في فلسطين تركوا القضيه ومسكوا في بعض

لبنــــــــــى said...

يا ريت تبعتي المقال لفاروق حسني اللي داير من دولة لدولة لترضى اسرائيل عنو
او بلاش ليعتبروك انهزامية و رجعية بلا مؤاخذة
او ضد الاعتدال و مبتحبيش الا المعووجين المعترين زينا

بصراحة شكرا لترجمة المقال
و يعطيكي العافية

ادم المصرى said...

يستى هيه جت على المهردان الى هنبص عليه ونقول ان تمويلو من اسرائيل احنا نفسنى والله انا خايف افتح درج المكتب ألاقى اسرائيلى قاعدلى يقولى رايح فان

سيناء حيث أنا said...

الغضب وحده لا يحل شيئاً
اذا كنا بالفعل نرغب في التغيير علينا
أن نتخلى ولو قليلاً عن بؤسنا
واحسانا بالدونية

Anonymous said...

حكومتنا موش بتحب اسرائيا يا بنتي ..... احنا موش بنحب المشاكل .... ويا بخت من بات مظلوم

وان كان ليك عند الكلب حاجه ..... هوهوله .....وحكومتنا بتهوهو لأسرائيل على طول

Post a Comment

جبلكوا كوباية شاي في الخمسينة كده عشان تركزوا
مش حنبقى محابيس و مساطيل

و ما ينطق من قول إلا لديه رقيب عتيد

دي قيم ربانية يا ريت نحافظ عليها